يقول هتلر:

"البدو والرعاة غزو نصف العالم عندما ظهر عندهم زعيم.. وفكرة.. ودين حقيقي.. ليس للضعفاء والمساكين، بل لمحاربين مخلصين للرسول"

زعيم.. فكرة.. ودين حقيقي.. هذا هو ما حصل أيضاً مع الحركات الصهيونية منذ تأسيسها في القرن السابع عشر، كما هو مفترض أنه في القرن السابع عشر، فقد أوجدوا زعامة على أوروبا واخترعوا فكرة أرض الميعاد والتزموا بديانتهم المحرفة بناء على أوامر أجدادهم العنصريين، وها هم الآن يعيشون في بيوت شيدتها أيادي غيرهم، ويأكلون الخبز الذي زرعته وحصدته أيادي غيرهم، والآن.. ألم يحن وقت ذهابهم بعد؟!..

لقد قام عدد من الباحثين بكتابة العديد من الكتب في أصل اليهود ونشأتهم ووصلوا إلى فكرة تقول أن هناك يد خفية تطيح بحكومات.. وتنشئ حكومات.. وكما يحلو لها.. وأسماها بعضهم اليد الخفية.. وآخرون أسموها حكومة العالم الخفية.

وفي البروتوكول الخامس من بروتوكولات حكماء صهيون يقول: "... لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين الشخصية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية.. وأن حكومات العالم لا تستطيع أبداً أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سراً.. بحكمي فليحكم الملوك".