نقاط ضعف.. نابليون.. واترلو.. مارلين مونرو..

لقد أطاحت معركة واترلو بنابليون وكانت هزيمة نابليون بسبب القائد الثاني (سولت)، وبناء على تصريحات نابليون كما وردت في كتاب الجنرال غورغو "أحاديث نابليون في هيلينا" يقول نابليون (لم يساعدني "سولت" في واترلو كما ينبغي.. فمعاونوه بالرغم من كل أوامري لم ينظموا، لِم لَم يحفظ النظام أثناء المعركة).

لقد جهل نابليون أن سولت كان يهودياً.. ولأن نابليون أصبح مسيحياً أكثر مما يجب قرروا إزالته من وجودهم.. فهم يريدون القادة الآخرون أن يكونوا مسيحيين شكلاً وليس مسيحيين بمعنى الكلمة..

وقد مهد نابليون الطريق أمام اليهود فاحتلوا المناصب العليا في إمبراطوريته.. وعلى الرغم من أن نابليون رقى سولت إلى مارشال وعينه دوقاً لدالماتيا Dalmatia وأغدق عليه الملايين إلا أن سولت خان إمبراطوره الكريم..

لقد أصبح نابليون حاكماً صالحاً على خلاف ما أراد اليهود، فهم أرادوه لشن الحروب وتحطيم الكنيسة تماماً.. وعندما بدل نابليون أهدافه دمروه.. والفرق بين نابليون وقيصر ألمانيا أن قيصر ألمانيا اعترف بأن اليهود كذبوا عليه وخانوه بينما ظل نابليون جاهلاً سبب هلاكه وهلاك فرنسا..

وقد تحدث بسمارك عن وجود قوى غير مرئية أسماها (ما لا يسبر غوره).. للسيطرة على العالم وقرر لامارتين وجود اليد الخفية وقال (مازيني):

"إننا نرغب في قهر كل خطر.. بيد أن هنالك خطر غير مرئي.. له وطأته علينا جميعاً.. من أين يأتي؟!.. وأين هو؟!.. لا أحد يعلم أو على الأقل لا أحد يفصح عنه.. إنها مجموعة سرية منظمة تخفى حتى علينا نحن العريقين في أعمال الجمعيات السرية"

وكتب اليهودي (دزرائيلي) سنة 1844: "يحكم العالم بأشخاص مختلفين اختلافاً شديداً عمن يتخيلهم الناس الذين لا يعلمون بواطن الأمور"

وأما ممثلة الإغراء الأمريكية (مارلين مونرو) كانت مسيرة وفق مخططات سياسية غامضة فقد أعلنت أنها ستفضح علاقتها بجون كنيدي بتاريخ 6/8/1962 في مؤتمر صحفي والتي كان مفروضاً أن يقع هو بحبها لتسيره وفق ما تشاء الحكومات الخفية، ولكنها وقعت بحبه.. وقد وجدت قبل يوم من عقد مؤتمرها وذلك في 5/8/62 مقتولة نتيجة حقنها بمادة (الليثل) القاتلة وليس كما أشيع أنها انتحرت بالحبوب..