استقلال أمريكا

كان الخطر عظيماً يفوق عبقرية لينكولن وقدرات أبطال الجنرال (غرانت) ووطنيتهم.. لكن الولايات المتحدة وجدت أصدقاء محبين مخلصين لها في أشخاص القياصرة الروس الذين كانوا يفكرون منذ أمد بعيد في تحرير الأرض من العبودية ولكن محاولاتهم كانت تصطدم بالتطرف البروسي وملاك الأراضي.. ومنذ عام 1842 أصدر نقولا الأول قرار (14 نيسان) الذي أمر فيه ملاك الأراضي أن يحرروا عبيدهم ثم قرار الإسكندر الأكبر في 19 شباط 1861 وقد أثر هذا القرار تأثيراً كبيراً على الولايات المتحدة وتحرر بموجب هذا القرار ما يقرب من سبعة وأربعين مليون نسمة في روسيا ورفض كثير من الزراع هذا القرار ولكن القوات العسكرية تدخلت في كثير من الأماكن لفرضه.. والأمر نفسه الذي نفذه القيصر بجرة قلم احتاج في جمهورية الولايات المتحدة إلى بحر من الدماء وبلايين الدولارات..

في (1863-1864) وجه القيصر (الإسكندر الثاني) أسطوله الأطلسي إلى نيويورك وأسطوله الباسفيكي إلى سان فرانسيسكو ومعه أوامر بإطلاق النار على كل أسطول أو قوة تهاجم الولايات الشمالية.. ووضع سفنه الحربية تحت تصرف لينكولن.. وفي ذلك الوقت كان الجنوب يحاول التضحية بولايتين حتى يحصل على مساعدة جيش نابليون المنتصر في المكسيك بدلاً من مجابهة الدمار التام وحيداً.. وكان الجنوبيون على استعداد للتضحية بكل شيء حتى ينتقموا من الذين يدعمون لينكولن.. وهذه الحقائق ذكرها مجموعة من زملاء لينكولن في (ديلمونيكو) في نيويورك في 12 شباط 1908 وحفظت هذه القصة بسرية في روسيا.

اغتيل لينكولن في 1865 وفي اليوم نفسه جرت محاولة اغتيال (سيوارد) وزير الدولة الأمريكي وبعدها جاء دور الإسكندر الثاني.. ففي 6 حزيران كان القيصر بصحبة نابليون في عربته في بوادي بولون فأطلق عليه بيرزوفسكي رصاصتين من مسدسه ولكن حاجب القيصر اندفع نحو القيصر وحجبه بفرسه.. وحصل القيصر على وعد من نابليون بأن لا يعدم بيرزوفسكي..

نقلاً عن برسيغال فيليبس لصحيفة الديلي ميل اللندنية يقول (لقد لمحت الجحيم "يعني روسيا"، اليهود مسيطرون على كل شيء، وقد قضى لينين أيامه الأخيرة يزحف على أربع في حجرته ويصرخ: "اللهم أنقذ روسيا وأقتل اليهود" إن 90% من الوظائف المهمة في الاتحاد السوفيتي بيد اليهود).

وعن ونستون تشرشل قوله (إن لينين هو رئيس أكثر حزب مرعب في العالم)

سيطر اليهود على عصبة الأمم (بول هيمانز) رئيس المجلس (السير ج. أريك دروموند) السكرتير العام (بول مانتوكس) رئيس أهم قسم سياسي (الميجر أبراهام) مساعده (السيدة ن. سبلر) (سكرتيرة القسم) … الخ. وألبرت توماس عميل اليهود الذي ساعد بالملايين الفرنسية في سيطرة البلشفيك على روسيا هو رئيس قسم العمل براتب لا يصدق.

نذكر ممن خدعهم اليهود وأطاحوا بحكمهم أيضاً نقولا الثاني، وإمبراطور النمسا شارل الأول ووليم الثاني وغيرهم الكثير..

 

خطاب أحد زعماء الاستقلال... فرانكلين...

جاء في خطاب أحد زعماء استقلال أمريكا وهو (بنجامين فرانكلين) عند وضع دستور الولايات المتحدة سنة 1789م: "هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود"

ويتابع فرانكلين: "أيها السادة.. في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها.. إذا لم يبعد هؤلاء من الولايات المتحدة بنص دستورها فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماء وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية.."

ومع كل تحذيرات (بنجامين فرانكلين) تمكن اليهود من السيطرة على الولايات المتحدة والمرشحين لرئاسة الجمهورية في أمريكا يتبارون لكسب ود أصغر يهودي.. ومع أن معظم الأمريكيين يكرهون اليهود كراهتهم للزنوج إلا أن النجاح لمرشحي الرئاسة تعتمد على ما يكتبه مستشارو اليهود عنهم، فهم الذين يصنعون الرأي العام عن طريق الإذاعة والصحافة والتلفزيون..