(من أقوالهم )

مجلة (Plain Truth) تقول ما ترجمته الحرفية:.

(إن قراءة قصص الكتاب المقدس للأطفال يفتح عيونهم على أمور الشهوات الجنسية، وإذا لم يهذب الكتاب المقدس وينقح فإن لهيئات الرقابة على الكتب التعليمية الحق في أن تعتبره غير صالح للقراءة من جانب أولئك الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر على أحسن الفروض)

لمزيد من الإطلاع على قصص مما تذكرها المجلة يكفي أن نقرأ مقتطفات من سفر (نشيد الأنشاد)..

أناجيل الأبوكريقا (إنجيل برنابا وإنجيل الأغنطسي) وإنجيل الصبوة (إنجيل طفولة المسيح) أحرقتها وحرمتها الكنيسة بدعوى أنها مزيفة..

إن الدكتور ج.ب. فيلبس، وهو واحد من أكبر علماء المسيحية يقرر في مقدمته لإنجيل متى أن القديس متى كان يقتبس من إنجيل القديس مرقس وكان ينقحه محاولاً الوصول إلى تصور أحس وأفضل لله..

لقد كان متى يسرق من كلام مرقس.. ولم يكن مرقس من تلاميذ المسيح وحوارييه.. لماذا ينقل رجل من تلاميذ المسيح وحوارييه نصاً لواحد لم يكن من تلاميذ المسيح وحوارييه؟!..

ويستخدم متى ضمير الغائب في حين وجب أن يستخدم ضمير المتكلم عندما يقول (وبينما كان يمشي في الطريق رآه وقال اتبعني فتبعه) بينما لو كان متى كاتب هذه الكلمات لقال (وبينما كان يمشي في الطريق رآني وقال لي اتبعني فتبعته)..

كيف يكون للمسلمون أن يؤمنوا أن ما كتبه شخص مثل يوحنا بعد مائة سنة من انتهاء شأن المسيح مع قومه باعتبار أنه أقوال المسيح؟!.. ومن المعروف أن إنجيل يوحنا أو غيره فيه تناقضات كثيرة..

متى (16/24) مرقس (8/34):. (من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني)..

وقد اتخذ الصليب شعاراً للمسيحية في عصر قسطنطين أي بعد وفاة المسيح تقريباً بحوالي بثلاثمائة عام وبعد موت بولس بما يزيد عن مائتين عام.. فمتى أضيف هذا النص للإنجيل؟..

متى (23/9): (ولا تدعوا أحداً على الأرض يا أبانا، لأن لكم أباً واحداً هو الأب السماوي)..

لقد كان المسيح حينها على الأرض وهذا ينفي كونه الأب السماوي وهذا ينفي ألوهيته المزعومة أيضاً..

متى (23/13): (الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون، تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس، فلا أنتم تدخلون، ولا تتركون الداخلين يدخلون)..

من هم الفريسيين؟!.. أليس بولس واحداً منهم؟!.. أليس هو أحد معلمي الشريعة الفريسيين؟!.

متى (23/14): (الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون، تأكلون بيوت الأرامل وأنتم تظهرون أنكم تطيلون الصلاة، سينالكم أشد العقاب)..

متى (23/15): (الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون، تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحداً إلى ديانتكم، فإذا نجحتم، جعلتموه يستحق جهنم ضعف ما أنتم تستحقون)..

ترى أي ديانة كانت ديانتهم..

مرقس (16/19): (وبعدما كلم الرب يسوع تلاميذه، رفع إلى السماء وجلس عن يمين الله)..

إذاً فهم اثنان.. أحدهما الله.. والآخر يسوع.. ويسوع الرب الثاني جلس عن يمين الله الرب الأول.. هذا ما يفهمه أي قارئ لهذه الفقرة من الإنجيل..

يوحنا (1/18): (ما من أحد رأى الله، الإله الأوحد الذي في حضن الأب هو الذي أخبر عنه)..

ما من أحد رأى الله.. وأنتم أكلتم معه وشربتم معه ونمتم معه.. وتطالعنا أخباركم كل يوم بشخص جديد من المتنصرين يدعي أنه رأى الله.. فكم إله هنا موجود في هذا النص.. أولهم الله.. ثانيهم الإله الأوحد.. كيف يكون الإله الأوحد.. أوحداً.. طالما أن هناك إله آخر هو الله.. فالله لم يره أحد.. والإله الثاني (المسيح) هو الذي أخبر عنه.. لأنه لا أحد رأى الله.. لا أحد.. لا أحد..

لوقا (24/51): (وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء)..

مرقس (16/19): (ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله)..

وفي ترجمة أخرى (وبعدما كلم الرب يسوع تلاميذه، رفع إلى السماء وجلس عن يمين الله)..

وفي طبعة حديثة.. طبعة حديثة جداً سميت طبعة الملك جيمس.. تحت إشراف اثنين وخمسين عالماً من أكبر وأبرز علماء المسيحية يساندهم أتباع خمسين مذهباً من المذاهب المسيحية يفيدون أن النصوص المذكورة أعلاه هي نصوص مزيفة.. وأثبتت الوثائق أنه نص غير صحيح وكان موجوداً عن طريق الخطأ في الإنجيل.. أكرر.. كان موجوداً عن طريق الخطأ في الإنجيل.. وكان من الضروري حذفه.. فحذفوه..

متى (4/1) مرقس (1/12) لوقا (4/1): (وقاد الروح القدس يسوع إلى البرية ليجربه ابليس)..

كم شخص ذكر في النص السابق؟!.. هم يقولون اثنان.. حيث أن (الروح القدس ويسوع) هما شخص واحد.. و(ابليس) هو شخص آخر.. لو سألنا هذا السؤال لأي طالب فكم شخصاً يعطينا هنا؟!..

أما اعتبار أن الله هو الأب والابن والروح القدس (التثليث المقدس).. فقد تبين لكتاب إنجيل الملك جيمس أن النصوص التي كانت موجودة في الأناجيل الأصلية والتي تشير إلى ذلك التثليث كانت موجودة على هامش النص الأصلي للإنجيل.. ولكن لعدم إمكانية طباعتها على هامش الصفحة في بداية اختراع الطباعة دعاهم إلى إدخالها ضمن النص.. ثم وضعوا عليها علامات تميزها بالوان مختلفة عن لون الطباعة.. ثم حذفت العلامات.. وبقي النص داخل الإنجيل كأنه أصلي.. هل هذا تحريف صريح في الإنجيل؟!.. هل في القرآن كله هكذا تحريف؟!..

لوقا (4/8) متى (4/10): (للرب إلهك تسجد.. وإياه وحده تعبد)..

رؤيا يوحنا (19/10): (فاسجد لله لأن شهادة يسوع هي روح النبؤة..) وليس ليسوع..

رؤيا يوحنا (22/8): (..فاسجد لله..) وليس ليسوع..